نجد الطبيب وبقية أخوته العاملين في مجال الصحة في منتصف الميدان دوماً، فملائكة الرحمة بمعاطفهم البيضاء هم أول من يمد يد العون والمساعدة لأبناء الوطن في كل المحن والأزمات والابتلاءات التي ما برحت تفتك بالوطن منذ عقود من الزمن بلا رحمة أو هوادة.
فلم تمنع – الطبيب والممرض وغيرهم من العاملين في قطاع الصحة – أشد الظروف وأقساها من ممارسة دورهم الإنساني في إنقاذ الأرواح وإسعاف الجرحى والمصابين وتسكين آلامهم في مختلف الأزمنة والأماكن.
فلم ولن يعيقهم قصف أو حرب أو منع من الوصول الى أماكن عملهم أو أي مكان آخر يتطلب وجودهم كسوح الوغى والسواتر الأمامية وساحات التظاهرات لإسعاف أبناء وطنهم من مختلف الصنوف والمذاهب والقوميات، فرحمتهم وانسانيتهم لا تفرق بين أبناء الوطن الواحد.
فكل الشكر لهم على تأديتهم لواجبهم الإنساني والوطني ونسأل الله تعالى أن يمن بلطفه ورحمته على بلدنا بالفرج وأن يزيح الشرور والبلاء عنه سميع مجيب.