قال الدكتور ضرغام الأجودي مخاطباً القائم بأعمال السفارة الفرنسية في العراق المستشار جين كريستوف خلال زيارته ديوان محافظة البصرة إن “من المعيب والمؤسف وجود دولة في القرن الحادي والعشرين تنتهك حقوق مواطنيها وتقيد حرياتهم الشخصية في ارتداء الملابس على أساس ديني، وفي نفس الوقت تسمح بالإساءة لرموز دينية بحجة الحرية على الرغم من أن تلك الاساءات تجرح مشاعر أكثر من ملياري إنسان وتحرض على الكراهية والعنف”، مضيفاً أن “ارتداء المسلمات للحجاب في مواقع الدراسة وأماكن العمل لا يضر أحداً، وهو من صميم الحريات الشخصية التي يجب عدم انتهاكها أو المساس بها”.
ودعا الأجودي الحكومة الفرنسية من خلال القائم بالأعمال الى تصحيح طريقة تعاملها مع مواطنيها المسلمين، والتخلي عن التعامل التمييزي على أساس الانتماء الديني أو الخلفية العرقية، خصوصاً وأن فرنسا أول الجمهوريات في أوربا، ومن أبرز الدول المنادية بإحلال الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.