برعاية ومشاركة الدكتور ضرغام الأجودي أقام اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة البصرة سلسلة فعاليات ثقافية في (يوم السياب) الذي يوافق الذكرى الثامنة والخمسين لوفاة الشاعر الكبير بدر شاكر السياب.
وقال الأجودي في كلمة له إن “البصرة مقبلة على افتتاح أكبر مستشفى تخصصي للأمراض السرطانية باسم السياب تخليداً لمنجزه الإبداعي، ولأن البصرة تفتخر بمبدعيها”، مضيفاً أن “مناسبة (يوم السياب) من المناسب أن تكون تقليداً سنوياً”.
وتضمنت فعاليات (يوم السياب) بدورته الأولى عرض فيلم وثائقي عن سيرة السياب، وإقامة جلسة نقدية، وتقديم قراءات شعرية، وتكريم عدد من الشعراء، فضلاً عن زيارة قبر الشاعر في قضاء الزبير.
ويعد السياب أحد أبرز رواد حركة الشعر الحر في العراق، وعلى المستوى العربي، وقد ولد عام 1926 في قرية جيكور الواقعة ضمن قضاء أبي الخصيب، ودرس اللغة العربية، ومن ثم الإنكليزية في دار المعلمين العالية في بغداد، وعمل مدرساً، ومن ثم موظفاً إدارياً في مؤسسات من بينها مصلحة الموانئ العراقية (الشركة العامة للموانئ)، وتوفي داخل المستشفى الأميري في الكويت في (24 كانون الأول 1964) بعد صراع مرير مع مرض عضال.
من أبرز دواوين السياب الشعرية التي نشرها خلال حياته: (أزهار ذابلة) في عام 1947، و(أساطير) في عام 1950، و(الأسلحة والأطفال) في عام 1955، و(انشودة المطر) في عام 1960، و(المعبد الغريق) في عام 1962.
[learn_press_profile]
