شارك الدكتور ضرغام الأجودي في احتفالية أقامها مركز أمراض الدم الوراثية في البصرة بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، وهو أحد أمراض الدم الوراثية الناتجة عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم، بحيث لا يتخثر دم المصاب بالمرض بشكل طبيعي.
وامتداداً لإحياء المناسبة تفقد الأجودي مع مدير دائرة صحة البصرة الدكتور عباس خلف الأطفال الذين يتلقون العلاج في المركز، وعبر عن أمنياته لهم بالشفاء، كما أشاد بجهود إدارة المركز، والطواقم الطبية والصحية العاملة فيه، وحثهم على المزيد من المثابرة لخدمة المرضى.
وقال الأجودي في تصريحاتٍ صحفيةٍ على هامش الاحتفالية إن “اليوم العالمي للهيموفيليا يعد فرصة لتكثيف التوعية بهذا المرض”، مضيفاً أن “البصرة فيها أكثر من 522 مصاباً بالهيموفيليا، بحدود نصفهم من الأطفال، بينما كان عدد المصابين قبل 15 عاماً لا يزيد عن 100”.
وأشار الأجودي الى أن “الزيادة في أعداد المصابين ناجمة عن وجود جهل بالمرض لدى كثير من الناس، ويتضح ذلك من خلال تكرار حالات الزواج بين أشخاص يحملون صفة الاصابة بالمرض”، مؤكداً أن “المرض طالما ينتقل وراثياً فإن منع انتشاره يعتمد على وعي الناس بالدرجة الأولى”.
يذكر أن الأجودي قام خلال عام 2021 بالاشتراك مع زميليه الدكتور باسم عبد الكريم العبادي والدكتور محمد أحمد الأنصاري بتأليف (دليل أمراض الدم النزفية)، وهذا الكتاب الصادر عن الجمعية العراقية للبحوث والدراسات الطبية يغطي باسلوب علمي يخلو من التعقيد مرض الهيموفيليا، إضافةً الى أمراض الدم النزفية الأخرى كالفون ويل براند واعتلالات الصفيحات الدموية.
لاقتناء نسخة الكترونية من (دليل الأمراض النزفية) اضغط هنا