شارك الدكتور ضرغام الأجودي في جلسةٍ حواريةٍ موسعة تندرج ضمن حملة وطنية لمناهضة الشذوذ الجنسي، وأسفرت الجلسة عن توصياتٍ موضوعية تتوخى إحباط مشاريع الترويج للشذوذ الجنسي التي تستهدف انتهاك المنظومة القيمية والأخلاقية للمجتمع.
ومن أبرز توصيات الجلسة مطالبة مجلس النواب بالإسراع في تشريع قانون يُجرم الترويج للشذوذ الجنسي، وأيضاً مطالبة وزارة الصحة بتشديد تعليمات تداول الهرمونات الجنسية من قبل مذاخر الأدوية والصيدليات، وإطلاق حملة إعلامية تشترك فيها وسائل الإعلام المرئية والسمعية للتوعية بمخاطر وأضرار الشذوذ الجنسي، فضلاً عن مطالبة دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وشعب شؤون المنظمات في مكاتب المحافظين بمتابعة وتدقيق برامج المنظمات، وسحب رخص عمل المنظمات المتورطة بالترويج للشذوذ الجنسي، سواء بشكل مباشر أو بطريقة مبطنة عبر استخدام ذرائع ومصطلحات مخادعة.
وقال الأجودي في تصريح صحفي إن “الجلسة تعكس بوضوح رفض المجتمع البصري بمختلف مكوناته لحملات الترويج للشذوذ الجنسي”، مضيفاً أن “الشذوذ الجنسي ليس مرضاً، وانما انحراف سلوكي، وحتى في الدول الغربية التي تنطلق من بعضها حملات الترويج للشذوذ الجنسي تتعالى من هناك الأصوات الرافضة للشذوذ الجنسي”.
جدير بالذكر أن الجلسة الحوارية شاركت فيها نخبة من الشخصيات الطبية والدينية والأمنية والتربوية والإعلامية، منها مدير الشرطة المجتمعية في البصرة العميد توفيق التميمي، ومدير عام دائرة صحة البصرة الدكتور عباس خلف التميمي، ومستشار المحافظ لشؤون التربية والتعليم السيد حسن العطبي، والمدبر البطريكي لمطرانية الكلدان في جنوب العراق القس عماد عبد العزيز البنا، وراعي كنيسة السريان الارثذوكس في البصرة القس سمعان كصكوص، وعضو مجلس طائفة الصابئة المندائيين في المحافظة السيد لؤي عبد الله الخميسي، علاوةً على عدد من الناشطين الفاعلين في مجال المجتمع المدني.
