ما كشفته الجائحة

ساهم ظهور وباء (كوفيد 19) قبل أكثر من سنة في كشف الكثير من الحقائق مثل:

  • ضعف الثقافة الصحية لدى الناس بمختلف مستوياتهم العلمية في العالم بشكل عام، وفي بلادنا بشكل خاص.
  • انعدام الثقة بين الشعوب والحكومات في أغلب دول العالم.
  • ضعف الثقة بين الناس والسلطات والمؤسسات الصحية وشركات الأدوية والأطباء.
  • الدور السلبي لوسائل الاعلام عموماً ومنصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت في بث الخوف والرعب والشائعات والمعلومات المغلوطة والترويج للمشعوذين أكثر من دورها في نشـر المعلومات الصادقة والنافعة مما أضر بالمجتمعات بشكل جلي.
  • بينت الجائحة أن سوق الدجل والخرافات مازال رائجاً ومزدهراً رغم التطور العلمي الذي وصل اليه العالم.
  • زلت أقدام بعض الأطباء في موجة الدجل والشعوذة، فظهر عدد منهم وهم يناقضون العلم والمعرفة، ويروجون لأفعال وأفكار يرفضها العلم.
  • كشفت الجائحة عن العيوب والثغرات الموجودة في الأنظمة الصحية في العالم.
  • ظهر للعيان حجم التقدم العلمي الهائل الذي حصل خلال السنوات الأخيرة في التقنيات الطبية والذي سينعكس مستقبلاً على تطور تقنيات العلاج واختراع علاجات شافية لكثير من الامراض المستعصية حالياً.

نأمل أن تستفيد البشـرية من هذه الدروس في بناء مستقبلها بشكل أفضل في ظل عدالة اجتماعية طالما نادت بها الشرائع السماوية.

زر الذهاب إلى الأعلى