يشهد العراق هذه الأيام ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بمرض (كوفيد 19) مع دخول السلالة الجديدة للفايروس والتي تمتاز بسـرعة انتشارها ويتزامن ذلك مع قرب وصول الوجبات الأولى للقاح الذي خططت وزارة الصحة لاستيراده لتشمل به 40% فقط من السكان ممن يشكل فيروس كورونا خطراً محدقاً بهم.
8 ملايين جرعة ستورد من خلال تحالف Covax و GAVI والباقي سيتم شراؤه من الشركات بشكل مباشر لكن في الحقيقة أن هذه الكمية غير كافية لوقف انتشار المرض في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من ضعف ومحدودية القدرات الصحية بسبب قلة الدعم المادي لقطاع الصحة وعدم كفاية البنى التحتية للمؤسسات الصحية مما يضع القطاع الصحي والخدمات الصحية للبلد على المحك ويعرضها لضغط شديد قد لا تتحمله فتنهار المؤسسات الصحية أمام الموجة الثانية للجائحة.
إذن ما العمل؟
لا داعٍ للخوف أو القلق فالحلّ بسيط جداً لكن رغم بساطته فهو ذو أهمية كبيرة جداً ويجب عدم التهاون في تطبيقه.
فالحل يتلخص بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وتجنب الأماكن المزدحمة وإتباع الارشادات الصحية من مصادرها العلمية الرصينة حصراً.