جيل جديد من اللقاحات قد يقضي على السرطان

منذ التسعينات من القرن الماضي يسعى عدد كبير من مراكز أبحاث السـرطان الى تصنيع لقاح لعلاج بعض أنواع السرطان، لكن ما هو الجديد في ذلك؟

بعد ثبوت نجاح ومأمونية لقاحات mRNA في مواجهة فيروس كوفيد 19، فقد توجهت أبحاث اللقاحات المضادة للسرطان الى مسارات جديدة وأهداف واضحة معتمدة على الحقائق التالية:

  1. أغلب السـرطانات ناجمة عن خلل وراثي في عدة مورثات وهذا الخلل يساهم في تراكم الأخطاء أثناء نسخ المورثات في عملية انقسام الخلايا وبالتالي يكونون عرضة للإصابة بالسرطان أكثر من غيرهم.
  2. تمتاز الخلايا السرطانية باحتوائها على بروتينات معقدة غير موجودة في الخلايا الطبيعية عادة، وهذه البروتينات يمكن ان تستعمل كعلامة فارقة في تحديد الخلايا السـرطانية وبالتالي استهدافها بالعلاج دون غيرها.
  3. يمكن للجهاز المناعي للإنسان أن يهاجم الخلايا السـرطانية ويقتلها، لكنه يحتاج الى التعرف الى الخلايا السرطانية.
  4. يسعى العلماء الى صناعة لقاحات يمكنها أن تنتج بروتينات مشابهة للبروتينات الموجودة في الخلايا السرطانية بهدف تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة لها لتدميرها هي والخلايا السـرطانية التي تضمها.
  5. إن الإصابة بالسـرطان تسبب تراجع الجهاز المناعي وبالتالي عدم قدرته على مهاجمة السرطان لعدة أسباب منها السـرطان نفسه ومنها بسبب العلاج المكثف وبالتالي لم تحقق تجارب اللقاحات العلاجية نجاحات معتد بها.
  6. توجه العلماء الآن هو لإنتاج لقاحات وقائية وليس علاجية أي تمنع حصول السرطان من الأساس، حيث يكون الانسان بصحة جيدة فيتمكن من بناء مناعة جيدة يمكنها قتل الخلايا السـرطانية فور ظهور خلاياها الأولى قبل أن تتكاثر.
  7. يعمل العلماء الآن على انتاج لقاح واحد من نوع mRNA يمنع حصول أكثر من 50 نوعاً من السرطانات.
زر الذهاب إلى الأعلى